الخميس، يوليو 10، 2014

التعاون بين التعليم والثقافة لتطوير المناهج وتنسيق الرحلات وعودة مسارح المدرسة و"البرلمان الصغير"

التقى الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم، ظهر اليوم "الخميس"، بالدكتور جابر عصفور وزير الثقافة، في حضور قيادات الوزارتين، لبحث تفعيل سبل التعاون بين "التعليم" و"الثقافة"، ودعم قنوات الاتصال من أجل تحقيق التكامل في أداء رسالتيهما باعتبارهما وجهين لعملة واحدة.

وأكد الدكتور محمود أبو النصر في بداية اللقاء، أنه سيحضر اجتماع المجلس الأعلى للثقافة الأسبوع القادم، لعرض الخطة الإستراتيجية للتعليم قبل الجامعي 2014 /2030، ويعقب ذلك الاتفاق على عقد مؤتمر مشترك بين الوزارتين يتم خلاله تطوير وتعزيز وتنمية الخطة الإستراتيجية، وكذلك دعم العملية التعليمية، بالتعاون بين الوزارتين.
 

وأشار أبو النصر إلى أن الخطة عرضت للحوار المجتمعي في 17 ملتقى، وأنجزت عدة برامج بها بنسبة تقارب الـ100%، ولفت إلى أن العمل بها بدأ منذ اليوم الأول لاعتمادها.

وقال أبو النصر إنه سيتم خلال الفترة القادمة توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التربية والتعليم و9 وزارات، من بينها وزارة الثقافة لتطوير النشء تعليميًا وثقافيًا، وسيتم عرض البروتوكول على مجلس الوزراء في جلسته القادمة.


ومن جانبه، أوضح الدكتور جابر عصفور أن التعاون بين الوزارتين يمكن أن يتم من خلال عدة مجالات من بينها: تعاون لجان المجلس الأعلى للثقافة مع وزارة التربية والتعليم في وضع المناهج والمقررات التعليمية ومراجعة بعض المقررات الحالية، وعمل دورات تدريبية لبعض معلمي التربية والتعليم ليعملوا كمحركين ثقافيين في المدارس، وإقامة أسابيع ثقافية متنوعة في مختلف المدارس مع الاهتمام بمدارس المناطق الحدودية والنائية، وإعادة تجربة مشروع "البرلمان الصغير" بالمدارس وتكوينها في كل محافظة للمساهمة في رفع الوعي السياسي للطلاب وتدريبهم على الحوار.

واتفق خلال اللقاء على تزويد مكتبات وزارة التربية والتعليم بإنتاج وزارة الثقافة بما يتناسب مع كل مرحلة تعليمية، وخاصةً كتب الشخصيات التاريخية والفكرية والتكنولوجية.

كما تم الاتفاق على تنسيق زيارات التلاميذ للمتاحف ومراكز الفنون، وإقامة معارض جماعية لهم بقاعات العرض الخاصة بوزارة الثقافة لتشجيعهم على الإبداع، بالإضافة إلى تنظيم دورات تثقيفية وفنية بمراكز الإبداع خلال الإجازة الصيفية، مع التأكيد على ضرورة تفعيل مشروع مسرحة المناهج، وذلك بتقديم بعض المواد الدراسية من خلال العروض المسرحية لما لها من أثر في سرعة الاستيعاب لدى الطلاب، بالإضافة إلى إقامة الورش المسرحية بالمدارس لتدريب الطلاب على الفنون المسرحية.
وناقش الحضور إمكانية وضع خطة للعروض السينمائية بالمدارس للأفلام التسجيلية والسينمائية ذات الطابع الوطني والقومي، والتي تتناسب مع الفئة العمرية لكل مرحلة طلابية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة