يواجه قطاع الكتب بوزارة التربية والتعليم أزمة كبيرة
بسبب اعتذار خمسة مطابع عن طباعة الكتب الدراسية، نتيجة لمشكلات مالية بين
تلك المطابع ووزارة المالية باعتبار أن ميزانية القطاع تكون في قبضتها.
قال أحمد بهاء الدين رئيس قطاع الكتب أنه نتيجة لهذه الازمة ستضطر الوزارة للتعاقد مع مطابع أخرى لطباعة كتب التيرم الثانى.
كما أشار بهاء الدين إلى أن قطاع الكتب لجأ هذا العام
الى تسعير الكتاب حسب تكلفة الصفحة الواحدة، وهو ماوفر 180 مليون من
ميزانية التربية والتعليم، وهو المبلغ الذي تم صرفه في تثبيت العمالة
المؤقتة بديوان وزارة التربية والتعليم .
وأضاف بهاء الدين قائلاُ : هناك مشكلات تواجه قطاع
الكتب فى عدم دقة الأرقام الواردة من المديريات عن كل كتاب، وتأخر
المديريات فى الحصر التى من المفترض تقديمها فى شهر نوفمبر، الا ان
المديريات لم تقدمها حتى الان، هذا الى جانب معاناتنا من تأخر بعض
المستشارين فى اصدار أوامر طبع الكتب للنسخ الأصلية، وتقاعس المديريات فى
استلام الكتب من المخازن بالرغم من توفير وسائل المواصلات فى كل المحافظات
لنقل الكتب من المخازن للمديرية.
الجدير بالذكر أن الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية
والتعليم طالب مؤخراً من قطاع الكتب تقديم بيان كامل عن القطاع والمشاكل
التى يواجهها لوضع حلول جذريه لها، كما طلب الوزير بنسخ من كتب كل الصفوف
الدراسية للنظر فى المناهج وحجم ووزن الكتب التى يحملها الطالب ليتأكد
بنفسه انها مطابقة للمواصفات .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق