كشف الدكتور محمد كمال منسق مكتب مؤتمر 31 مارس
والأستاذ بجامعة بني سويف، عن اتباع جماعة الأخوان المسلمين وحزب الحرية
والعدالة لنفس المنهج الذي اتبع لمواجهة زيادات الأساتذة مع المعلمين الآن،
وقال أنهم يلجأون إلي أحاديث اعلامية حول زيادات مبالغ فيها لتكوين رأي
عام ضد الزيادات ثم إقرار زيادات هزيلة لا ترضي المعلمين ولكن مع أول خطوة
اعتراضية منهم يقف الرأي العام ضدهم بعد شحنهم ضده.
وأشار إلي أن موقف النقابة المهنية للمعلمين برئاسة
أحمد الحلواني "الأخواني" تشبه موقف المجلس الاستشاري ورئيسه دكتور عادل
عبد الجواد الاخواني أيضاً، وهي تتمثل في حديث مستمر لوسائل الاعلام عن
زيادات علي مرحلتين تصل إلي 3 آلاف جنية لكل المعلمين والموظفين واداري
الوزارة وهو ما يكلف الدولة 20 مليار جنية.
وأكد علي أن حديثهم "غير منطقي" بزيادة في مرتبات
وزارة التربية والتعليم تقدر بـ 20 مليار جنية سنوياً وهو ثلثي قيمة القرض
التي حصلت عليه مصر من البنك الدولي مؤخراً وأثار جدلاً كبير.
وأكد كمال علي أن هيئة مكتب المؤتمر تبحث مساندة
اضراب بداية العام الدراسي والذي تنظمه النقابة المستقلة للمعلمين والاعلان
عن الاضراب التضامني معهم الشهر القادم، بسبب ما يتعرضون له من تشويه من
النقابة المهنية والتي يسيطر عليها الأخوان كما فعل المجلس الاستشاري
الأخواني مع هيئة المؤتمر حين نظموا اضراب للمطالبة بالزيادات.
وقال أن تصريحات نقيب المعلمين تتشابه مع رئيس المجلس
الاستشاري في السابق بالتلميح إلي وجود موارد خارجية لأساتذة الجامعات
والمعلمين تتمثل في الدروس الخصوصية واختصار مهنة التدريس في مجموعة من
المعلمين يقومون بإعطاء دورس خصوصية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق