حدثت مشادة كلامية بين مجموعة من المدرسين وأعضاء
مجلس النقابة الفرعية للمعلمين بالهرم، بسبب تأجيل اجتماع الجمعية العمومية
الذي كان مقررا له ظهر أمس، لمناقشة بعض المشكلات الخاصة بمجموعات
التقوية،
والعلاج
التكافلي، والمعاشات. جاء التأجيل لعدم اكتمال النصاب القانوني لنسبة
الحضور، فضلا عن تأخر وصول النقيب صلاح دسوقي، والذي طالب أحد المدرسين
بإسقاطه، بدعوي مساندته لأولياء الأمور، ووقوفه في صفهم علي حساب المعلمين
كان
حضور المدرسين لاجتماع الجمعية العمومية متدنيا بدرجة واضحة، حيث لم
يتجاوز عدد الحاضرين 150 من إجمالي أربعة آلاف و500 مدرس، وقد دعا هذا عضو
مجلس النقابة الفرعية "أحمد مأمون" إلي اتخاذ قرار بالتأجيل إلي يوم 14
مارس المقبل، بعد التصويت بالموافقة علي هذا القرار.
وعقب
ذلك، أعرب بعض المدرسين عن غضبهم من القرار، لعدم استطاعتهم التواصل مع
النقيب، أو مناقشة المشكلات الخاصة بهم مع أي من أعضاء المجلس المنتخب.
ودافع
نقيب معلمي الهرم صلاح دسوقي عن نفسه قائلا: "تأخرت عن حضور الاجتماع
لانشغالي بتوفير بطاقات العلاج التكافلي، وشهادات تقدير لبعض المدرسين
الذين كان مقررا تكريمهم أمس".
وردا
علي مطالبة أحد المعلمين بإسقاطه، أوضح "دسوقي" أن المعلم المذكور يعمل
بمدرسة إعدادية بالهرم، وأنه اعتاد- بحسب شكاوي أولياء أمور- الاعتداء
بالضرب علي الطلاب بالمخالفة للتعليمات، مضيفا أنه ساند الطلاب المعتدي
عليهم، ما جعل المدرس يتهمه بمجاملتهم، علي خلاف الحقيقة.
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق