أكد السيد الرئيس محمد مرسي، أن الذي يحكم مصر هو شعب مصر، وليس مكتب الإرشاد أو جماعة الإخوان المسلمين.
وأضاف الرئيس خلال حواره مع الإعلامي عمرو الليثي على قناة المحور تاريخياً كنت رئيس حزب الحرية والعدالة ، وعضو مكتب الإرشاد في جماعة الإخوان المسلمين ، كما أن تكويني النفسي والإنساني والاعتقادي ومعرفتي ودرايتي العلمية، كل هذا له تأثير عليّ، وهو جزء مني، ولكن الآن أنا رئيس لكل المصريين ، أتشاور مع الجميع ، وأتحمل مسئولية القرار دستورياً .
وأوضح السيد الرئيس أنه كان هناك قانون للجمعيات مقدم في مجلس الشعب السابق قبل حله ، ومقدم أيضاً لمجلس الشورى الحالي ، وأن جماعة الإخوان أعلنت أنها ستعيد ترتيب وهيكلة أوضاعها تبعاً للقانون الجديد بعد اقراره ، وهذا الأمر سيكون متاحاً للحركة الشعبية بمكوناتها المختلفة ، سواء بتأسيس أحزاب بعد أن أصبح تأسيس الأحزاب بمجرد الإخطار ، أو الالتزام بقانون الجمعيات ، ليكون القانون هو الحاكم للجميع ، مشدداً أن مصر تتحرك وتنتقل إلى مرحلة إرساء قواعد وإعلاء قيمة دولة القانون .
أكد الرئيس محمد مرسي جدية الدولة في سرعة إعادة بورسعيد كمنطقة حرة، وقال إن مجلس الشورى تسلم مشروع قانون بإعادة العمل بالمنطقة الحرة، وأعلن الرئيس أنه سيقوم بزيارة بورسعيد قريبا، وأنه تم تخصيص قضاة للتحقيق في حوادث القتل التي شهدتها بورسعيد والسويس وإعلان نتائجها للرأي العام.
وأضاف مرسي خلال حواره مع الإعلامي عمرو الليثي "أنا من طين هذه الأرض، وأنتمي لشعبها الكادح، وأسعى لتحقيق الرفاهية له وعيني وقلبي على مشاكله".
وقال "إن الأوضاع الاقتصادية صعبة جدا" .. مشيرا إلى أن المظاهرات والاعتصامات وإن كانت مشروعة في مناخ الحرية لكنها تضر بالاقتصاد ولا تمكننا من تحقيق التقدم الاقتصادي، وتساءل الرئيس "ماذا نكسب إذا خسرت مصر؟".
وشدد مرسي على أنه سيقف بالمرصاد أمام الثورة المضادة بكل حزم وقوة، وطالب الإعلاميين بوضع ميثاق شرف إعلامي للحفاظ على الوطن، وقال إنه يجب على الإعلام تطهير نفسه بنفسه.
وأكد مرسي على احترامه النقد البناء، وأنه لا يضيق صدره به أبدا، وأضاف "سعيد بتضحيتي بنفسي من أجل مصر".
وقدم الرئيس الشكر والتحية للمصريين في الخارج على مساهمتهم وترجمتهم العملية لحب مصر ووجه لهم التحية لحملتهم لزيادة تحويلات المصريين بالخارج.
-->
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق