بعد الانتهاء من امتحانات الدور الثاني
للثانوية العامة والتى أجريت بـ 290 لجنة امتحانية على مستوى الجمهورية،
حيث أدى الامتحان فيها 128 ألف طالب وطالبة بينهم 63 ألف فى المرحلة الأولى
و65 ألف من طلاب المرحلة الثانية.
وبانتهاء الامتحانات تبدأ الوزارة فى
مرحلة إعداد النتائج، وكشف محمود ندا نائب رئيس امتحانات الثانوية العامة
ومدير عام الامتحانات عن الخطوات التى تتبعها الوزارة منذ انتهاء الامتحان
وحتى إعلان النتائج.
قال ندا، إن الآن الخطوة الأولى هى أن يتم
تسليم ورقة الطالب إلى كنترول لجان سير الامتحان، حيث يتم وضعها فى مظاريف
كراسة إجابة فى كل ظرف يتم تشميعه وختمه، ثم يتم وضع المظاريف داخل أكياس
خاصة تشمع عن طريق رصاص مربوط عليها سلك لضمان عدم فتحها فى غير مكانها
المخصص”، مشيرا إلى أن أى محاولة لفتح هذا الظرف يتم رفع الترصيص الذى تم
على المظروف، مما يكشف فتحه، لافتا إلى أن الوزارة تنقل اليوم أوراق
امتحانى الفلسفة والجغرافيا.
وأضاف ندا: “أن هذه الأكياس المشمعة
بالرصاص تنقل من لجان السير إلى مراكز تجميع ورق الإجابة على مستوى
الإدارات التعليمية فى القاهرة، وعلى مستوى المحافظات فى الأقاليم، حيث
تقوم سيارة شرطة بنقلها إلى الكنترول الرئيسى، وهناك يتم التأكد من أن
الأكياس مشمعة بشكل جيد قبل فتحها بواسطة الكنترول.
ولفت إلى أن لجان “التسليم والتسلم”
والمكونة من عضوين على الأقل، تقوم بعملية التأكد من مطابقة الأسماء على
الكراسات للأسماء المدونة بالكشوف تسمى “كشوف المناداة”، ثم يتم مراجعة
الكراسة من الناحية الفنية، حيث يحرر محضر إثبات حالة لأى كراسة أوراقها
غير مكتملة العدد أو بها تمزيق فى داخلها، ليتم تسليم كراسات الإجابة بعد
عمل المحاضر فى مختلف القطاعات لـ”غرفة الترقيم السرى”، والتى يشترط أن
يكون أعضاؤها يتمتعون بقوة بدنية عالية، لأنهم يقومون بالترقيم يدويا عن
طريق ماكينات يدوية مخصصة للترقيم، ثم تقوم مجموعة أخرى بنزع التكيتات التى
تحتوى على بيانات الطلاب، ويتم وضع كراسات الإجابة فى ظرف تجهيزا لبدء
عملية تقدير الدرجات”.
ولفت نائب رئيس عام الامتحانات، إلى أن كل
سؤال داخل كراسة الإجابة له مقدر درجات ومراجع، يقومون بتقدير درجات
الطالب قبل أن تعرض على لجنة من أصحاب الخبرات تسمى “هاى تابل”، والتى تقوم
بتسليم كل ظرف للكنترول، حيث يكون كل عضوين مسئولين عن عدد من الأوراق،
للتأكد من أنه تمت عملية تقدير الدرجات لكل الإجابات داخل الكراسة بسلام،
موضحا أن كل درجة تتم تعديلها أثناء المراجعة تظهر بتوقيت تعديلها على جهاز
كمبيوتر لرئيس الكنترول، مشيرا إلى أنه بعد كل هذه المراحل تأتى المرحلة
التى تعرف بـ”الشطف”، للتأكد من تنفيذ كل الخطوات السابقة بدقة وفقا
للتعليمات الموضوعة.
وأكد ندا، أن الخطوة الثالثة تتمثل فى
خطوة قواعد المراجعة النهائية، وتعد المرحلة التى تتم فيها رفع درجات بعض
الطلاب الذين تقترب درجاتهم من درجة النجاح بواسطة لجنة عليا، لتأتى بعد
ذلك مرحلة “طباعة النتائج”، طبقا للأرقام السرية الموضوعة على الكراسات عن
طريق لجنة ثلاثية، ثم يحدد اجتماع مع رئيس قطاع الامتحانات للاتفاق على
موعد الصفر الخاصة بمراجعة النتيجة داخل الكنترولات، ضمانا لسرية النتيجة،
لتتم خلالها عملية مطابقة الأرقام السرية مع أرقام الجلوس.
وقال: “إن أعضاء الكنترولات جميعا
يتواجدون بداخلها قبل عملية إعداد شهادات الطلاب بعد تعديل درجات المواد
التى أدوا فيها الدور الثانى، لينتشر رجال الأمن داخل جميع حجرات ومرافق
الكنترولات ليقوموا بعملية تفتيش المعلمين دخولا وخروجا لتأمين الكنترول،
وضمانا لعملية سرية ظهور النتيجة، حيث يتم تجهيز استمارات النجاح
“الشهادات” وإخطارات الطلاب المحولين للدور الثانى والطلاب الراسبين، ثم
تراجع قبل وضعها فى المظاريف، لتأتى المرحلة الأخيرة وهى عملية “التشوين”،
بعد اعتماد نتيجة كل مدرسة، ويتم الاتفاق على المود المحدد لتسليم النتائج
لمندوبى المديريات والإدارات والمدارس، حتى تظهر فى الموعد المحدد
بالمدارس” فى الـ17 من أغسطس الجارى بعد أن يعتمدها الدكتور إبراهيم غنيم
وزير التربية والتعليم على أن تسلم وزارة التربية والتعليم لمكتب التنسيق
قائمة بطلاب المرحلة الثانية الذين تغيرت درجاتهم ونجحوا فى الدور الثانى
لكى يلحقوا بآخر مراحل تنسيق الجامعات والمعاهد.
ياريت ينجحونا فى الانجليزى عشان حرررررررررررررررام
ردحذف