الثلاثاء، أغسطس 07، 2012

المفاجآت تتوالى فى مذبحة رفح.. 30 طلقة معظمها بالرأس سبب وفاة الشهداء.. جثة وحيدة غير مشوهة لأحد مرتكبى الحادث


 
 
نقل المصابين بطائرة غير مجهزة طبيا من رفح لمستشفى المعادي العسكري
تفحم 5 جثث لمرتكبي الحادث والكشف عن السادسة لمعرفة هوية صاحبها
جندي ناجي: ملثمون هاجونا ورددو عبارات " الله أكبر.. يسقط الخونة "
مشايخ بسيناء: عرضنا من قبل المشاركة في حماية الحدود ولم نتلق أي تعليمات
29 حزبا سياسيا وتحالف ونقابة أصدرو بياناً شددوا خلاله على خطورة الوضع الأمني فى سيناء
الكيانات السياسية تعلن الحداد العام فى مقراتها وبين أنصارها لمدة 3 أيام



كشفت التقارير الطبية الصادرة من مستشفى العريش العام النقاب أن وفاة الشهداء نتجت عن 30 طلقة من أسلحة آلية معظمها بالرأس، بالإضافه إلى قذائف "ار بى جى" والتى أطاحت بأجزاء كاملة من جسم الشهداء.

وأوضحت التقارير أن المصابين الـ7 الذين استقبلهم المستشفى تراوحت اصابتهم فى الأقدام والفخذ وتم تحويلهم للمستشفى العسكرى بالمعادى لاستكمال العلاج، من خلال نقلهم بطائرة غير مجهزة طبيا مما جعلهم يستعينون بأجهزة محاليل وتنفس صناعى وتم الاستعانة بـ2 من طاقم التمريض بالمستشفى لمرافقة المصابين.

واستقبلت المستشفى بقايا الجثث الستة للذين ارتكبوا مذبحة معبر رفح، حيث تفحمت خمس جثث تماما بعد أن اطلقت طائرة إسرائيلية "بدون طيار" صاروخا عليهم بعد استيلائهم على المدرعة "فهد" واقترابهم من الحدود، أما الجثة السادسة فبدت ملامحه والتى ربما تقود للكشف عن هويته.

وروى أحد المجندين الناجين من المذبحة واسمه أحمد ابراهيم "21 سنة" مصاب بطلق نارى فى البطن من الناحيه اليمنى ما ححدث بقوله: "إننا فوجئنا بملثمين يهاجموننا من عدة اتجاهات ويرددون " الله اكبر.. لا اله إلا الله .. يسقط الخونة".

واستمرارا لتضامن أهالى منطقة الماسورة ضد الحادث الأليم واصرارهم على عدم توصيل أى مساعدات لقطاع غزة عن طريق الانفاق "غير الشرعية"، قطع أهالى المنطقة الطريق مساء امس الاثنين على سيارات النقل "كونتينر" ومنعوها من الدخول للوصول إلى الانفاق، مؤكدين أنهم يريدون ايصال تلك المساعدات لأهالى قطاع غزة عبر المنافذ الشرعية فقط.

و بسؤال كبار العائلات بشمال سيناء عن عملية تأمين المناطق الحدودية أكدوا انهم يتضامنون مع رجال القوات المسلحة، مشيرين إلى أنهم عرضوا من قبل المشاركة فى تأمين المناطق الحدودية إلا أنهم لم يتلقوا أى تعليمات بذلك حتى الآن.

من ناحيه اخرى، أصدر 29 حزبا سياسيا وتحالف ونقابة بياناً عقب اجتماعهم مساء أمس الاول الاثنين، شددوا خلاله على خطورة الوضع الأمنى فى سيناء وأهمية إيجاد حلول شاملة تبدأ باستعادة الأمن وتأمين المناطق الحدودية، وتمديد اتخاذ خطوات جدية وسريعة تجاه تنمية سيناء والاهتمام بأهلها الذين ظلموا طوال السنوات الماضية واعتبار هذا من أولويات المرحلة القادمة

واتفقت الأحزاب على أهمية إعادة النظر فى الملاحق الأمنية لمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية فيما يخص أعداد وتوزيع القوات المصرية بسيناء، حتى تتمكن الجهات الأمنية والقوات المسلحة من فرض الأمن ومراقبة الحدود، بما يؤكد السيادة الكاملة على التراب المصرى.

وشددت الأحزاب على أهمية وضع ضوابط وآليات ورقابة صارمة على المعابر المصرية الفلسطينية بما يلغى تماماً الحاجة لوجود الأنفاق التى يتم استخدامها فى تهريب الأسلحة والعناصر الإرهابية لمصر، بجانب التنسيق مع الجانب الفلسطينى فيما يخص حماية الحدود وآليات استخدام المعابر فى المستقبل بما يضمن عدم استغلالها فى تنفيذ أى مخططات إرهابية

وأكدت الأحزاب على ضرورة تفهم كل الأطراف فى المنطقة أن مصر لم تقبل بأى مساس بأمنها وسلامة أبنائها وأراضيها وأن العبث لن يقابل فقط بالشجب والإدانة مهما كانت الظروف الصعبة التى تمر بها البلاد، وذلك فى ضوء الإشارات ودلالات ما نشرته أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية من أجل مكافحة الإرهاب الإسرائيلى يوم 2 أغسطس مطالبة فيها إخلاء سيناء من الإسرائيليين وكذلك تصوير الحادث منذ بدايته.

واخيرا، أعلنت الكيانات السياسية الحداد العام فى مقراتها وبين أنصارها لمدة 3 أيام، وتدعو الإعلام المصرى الخاص والعام الالتزام بقواعد الحداد.

هناك تعليق واحد:

  1. بدات تتوالى الاحداث وتاه الشعب المصرى بين سائل عما يجرى واخر غير مدرك لما يحدث واخر حزين على من فقد ومن نصب نفسه محلل لما يجرى تبعا لهواه واخيرا لك الله يا مصر انتى وشعبك

    ردحذف

المشاركات الشائعة