تجمع اهالي العريش امام مستشفي العريش العام وتبرعهم بالدم ثم تحولت الي مظاهرة منددة بالعمل الارهابي وبخطر الانفلات الامني منذ قيام الثورة حتي الان وخصخصا في رفح والشيخ زويد واستعادة القبضة الامنية والسيطرة علي الحدود والتجهيزات ولاستعدادات الامنية والجهوزية لمواجهة الافكار والجماعات المتطرفة والارهابية ورددوا هتافات الجيش والشعب ايد واحد و عاوزين حقهم عاوزين حقهم وحيات دمك يا شهيد ثورة تانى من جديد يا نجي حقهم يا نموت زيهم ويسقط يسقط الارهاب وارحل يا محافظ
وفى خطاب شديد اللهجة ويحمل بين طياته الكثير قال الفريق سامى عنان إثناء توجهه الى شمال سيناء نصا " اشعر ان اليوم مثــل يوم 67 واشعر اننا فى نكســة، العزاء لا يفيد فى قتل ابناءنا لأنهم شهداء عند الله ، وقـال عنان انعى بمزيـد من الاسى ابناءى من ضباط وجنود استشهدو لاجل الوطن، اليوم صدمة لكل مصر.
وتابع : مات ابناءنا وسوف نحاسب مرتكبى الحادث وقال بدلا من الهجوم على القوات المسلحة والمجلس العسكرى على الشعب ان يقف بجانبا جنبا الى جنب وقال لن يعدى هذا الحادث مرور الكرام مهما حدث فهولاء ابنـاءنا.
واستطرد..لن ننتظر قرار احد لنحمى ابناءنا سوف تغلق الانفاق واصدرت امر باطلاق النار على من يحاول تخطى الحدودوقال : "اتقدم بكل التعازى الى ذويهم وعائلتهم وسوف تكون لهم جنازة عسكرية مهيبة يتقدمها المشير حسين طنطاوى".
أكد الفريق سامي عنان أنه لن يضيع حق شهداء الحادث المأساوي في سيناء قائلاً:"لن نتهاون فى حق ابناءنا ولن ارجع من سيناء الا عندما نحدد من هما مرتكبى الحادث وسيكون الرد قاسي ".
أضاف عنان أثناء توجهه لسيناء "ناشدنا جميع الاجهزة بسرعة ضبط الجناة ونوكد لن نرحمهم سواء كانوا مصريين او غير ذلك وقال اغلقنا الانفاق ".
وقال انعى الشعب المصرى بالكامل وليس عائلات الضحايا فقط واليوم لن يعدى مرور الكرام وقال "العين بالعين والسن بالسن ودماء ابناءنا ليست رخيصة "ولن تهدر ونحذر من عواقب ما حدث لاننا لن نتكلم بل سوف ترد القوات المسلحـة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق