بدأت
البعثة التعليمية المصرية بالسودان الاستعداد لامتحانات نهاية العام
للثانوية العامة المصرية بالبعثة. التي سوف تعقد يوم السبت الموافق 6 ابريل
.2013
وأكد محمد عبدالله حجازي رئيس البعثة في حديث خاص ل
"الجمهورية" بالسودان انه جاري الآن تجهيز الاستمارات للطلاب لامتحان
الثانوية العامة لهذا العام والدبلومات الفنية "صناعي زراعي" مشيرا إلي انه
تم ارسال الاستمارات الخاصة بالتقدم للامتحانات من الادارة العامة للكتب
من الوزارة الي البعثة بالسودان والتي قام الطلاب بتحريرها بمدارس البعثة
التعليمية المصرية وهي "مدرسة الشجرة العربية الخرطوم. مدرسة مصر العربية
بجبل الأولياء. المدرسة الأهلية بعطبرة. وود مدني العربية بالجزيزة. مدرسة
التكامل الثانوية بحلفا. مدرسة أم صوميان الزراعية. ومدرسة الجيلي الثانوية
الزراعية".
أضاف حجازي انه سوف يتم ارسال هذه الاستمارات وملحقاتها
إلي الادارة العامة للامتحانات لمراجعتها واستخراج أرقام جلوس الطلاب
الملحقين بمدارس البعثة.
وقد تم شحن جميع كتب التيرم الثاني إلي جميع
المدارس بالبعثة ويقوم الموجهون بالمرور علي المدارس لتفقد الحالة
التعليمية والوقوف علي مستوي الطلاب. وذلك لوضع امتحانات سنوات النقل التي
سوف تعقد في شهر مارس القادم. وأشار إلي ان ادارة البعثة تسعي جاهدة إلي
ادخال العديد والعديد من الأنشطة إلي المدارس التابعة للبعثة التعليمية
بالسودان لمواكبة التقدم العلمي في أساليب التدريس وعدم الاكتفاء بالمواد
النظرية فقط. وأثمر ذلك عن افتتاح معرض الأنشطة الطلابية بمدرسة الشجرة
العربية والذي تضمن معرضي التربية الفنية والآخر معرض العلوم. والذي اتضح
منه تقبل الطلاب لهذه الأنشطة بل والسعي حثيثا بالاشتراك في هذه الأنشطة.
كما أشاد جميع الحضور بما في ذلك السادة المسئولون بالحكومة السودانية
الذين حضروا افتتاح المعرض وأثبتوا علي الجهد المبذول من القائمين علي
المدرسة والطلاب المشتركين في المعرض. وكانت فرصة طبيعية لاظهار ما بداخل
الطلاب من مواهب وطاقات تفيد في خدمة المجتمع. كما انها دليل علي التعليم
المتميز بالبعثة المصرية. وهو القصد وا لسبيل لادارة البعثة لتقديم أفضل
السبل التعليمية لأبناء الشعب السوداني.
أوضح حجازي ان البعثة تسعي
كذلك الي توطيد علاقات أواصر الحب والوئام بين شعبي وادي النيل. وذلك
بمشاركة أبناء السودان في كافة المحافل والمناسبات للتأكيد علي ان شعبي
وادي النيل واحد وفكر واحد مما يجعل أفراح الشعبين هو بمثابة فرح للطرف
الآخر.
ومن ذلك المنظور قيام البعثة التعليمية بإحياء ذكري عيد
استقلال السودان سنويا وهو احتفال معتاد علي مر السنوا السابقة للتأكيد علي
ان الشعبين تربطهما الأحداث كما تربطهما الكثير من الروابط. وتأكيد علي
ذلك قامت البعثة التعليمية المصرية هذا العام باحياء ذكري عيد الاستقلال
ومن أبرز مظاهر هذا الاحتفال. الاحتفال الذي اقيم بمدرسة جبل الأولياء وقد
قامت ادارة البعثة بالمشاركة مع المسئولين والقائمين علي تلك المدرسة بدعوة
العديد من الشخصيات السودانية. وكان هناك تركيز علي دعوة العاملين بحفل
التربية والتعليم بالسودان. وتمثل ذلك في حضور بعض مديري المدارس السودانية
الموجودة في منطقة جل الأولياء. أولا بمشاركتنا هذا الاحتفال ومشاركتهم
احتفالاتهم. ثانيا العمل علي خلق روح الألفة والتوافق بين العاملين في حفل
التربية والتعليم من مصر المتمثلة في البعثة وبين القائمين علي العملية
التعليمية بالسودان.
العمل علي بث روح الألفة والوئام بين الطلاب
والمدارس المصرية ونظيراتها في المدارس السودانية حتي يكون هناك تقارب فكري
وثقافي بين طلاب تلك المدارس. وكذلك عدم الاحساس بالغربة أو الفرقة للطلاب
السودانيين الذين يقومون بالالتحاق بمدارس البعثة المصرية. حيث تنتقل
اليهم من خلال هذه التوأمة والتقارب الفكري والتعليمي بنظيراتهم في المدارس
السودانية مما لا يجعل هناك أي خلل في محيط الأسرة الواحدة في حالة ما اذا
درس أحداهما بالمدارس المصرية والآخر بالمدارس السودانية. وهذا يكون بنقل
الخبرات من الطلاب في تلك الزيارات والاحتفالات التي تحرص عليها البعثة
التعليمية المصرية بالسودان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق