السبت، فبراير 23، 2013

غضب الطوائف المسيحية بسبب تزامن مواعيد انتخابات مجلس الشعب بأعيادهم

أثارت المواعيد التي تضمنها قرار الرئيس المصري محمد مرسي بدعوة الناخبين للاقتراع في انتخابات مجلس النواب غضبا في أوساط الطوائف المسيحية لتوافق بعضها مع أعيادهم.
وفي تصريحات لممثلى الطوائف المسيحية نشرتها وكالة أنباء الأناضول، طالب ممثلون عن هذه الطوائف الرئيس مرسى بتعديل مواعيد هذه الانتخابات مراعاة لأعيادهم.


وكان الرئيس محمد مرسى قد أصدر قراراً جمهوريا مساء أمس، دعا خلاله الناخبين للإدلاء بأصواتهم في انتخابات مجلس النواب على أربع مراحل، تبدأ يومي 27 و28 إبريل المقبل. وحدد القرار مواعيد انتخابات المرحلة الأولى يومي السبت والأحد 27 و28 إبريل المقبل، والإعادة لهذه المرحلة يومي 4 و 5 مايو المقبل.
وتزامنت هذه المواعيد مع أعياد تحتفل بها الطوائف المسيحية الثلاث في مصر (أرثوذكس وكاثوليك وإنجيليين) وهي: بداية أسبوع الآلام (السبت 27 إبريل)، وأحد الشعانين ( الأحد 28 إبريل)، وسبت النور (السبت 4 مايو)، وعيد القيامة (الأحد 5 مايو).
وحول هذه المواعيد، اعتبر الأنبا بسنتي أسقف حلوان والمعصرة (جنوب القاهرة) وعضو
--> 

المجمع المقدس بالكنيسة الأرثوذكسية أن تزامن مواعيد إجراء المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية في أعياد مسيحية "تسبب في غضب ملايين الأقباط".
من جهته اعتبر الأب رفيق جريش المتحدث الرسمي للكنيسة الكاثوليكية أن "القرار خطأ وقع فيه الرئيس وعليه تصحيحه في أقرب وقت".
وطالب أندريا زكي نائب رئيس الطائفة الإنجيلية الرئيس بإعادة النظر في هذا القرار، وقال "عدم تغير الموعد يؤكد رغبة الدولة في إقصاء الأقباط".
من جهته وصف نجيب جبرائيل المحامي القبطي ورئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان قرار تحديد مواعيد الانتخابات البرلمانية  بأنه  "أحد طرق جماعة الإخوان غير التقليدية  لمنع الأقباط من الإدلاء بأصواتهم"، وناشد الرئيس المصري بـ"مراعاة  المسيحيين في ممارسة عقائدهم وعدم حرمانهم من أداء واجبهم الانتخابي".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة