اتهمت جماعة الإخوان المسلمين الحكومة بالتشويش على مواقعها الإلكترونية داخل مصر ومنتدياتها الحوارية "كإجراء إقصائي" يوم الانتخابات، بعد النشاط الملحوظ لهذه المواقع في دعم مرشحي الجماعة في الأيام الماضية، وكشف ما وصفته بـ"تجاوزات الحزب الوطني وانتهاكات الأمن ضدها".
وقال عبد الجليل الشرنوبي مدير تحرير موقع "إخوان أون لاين" لـ"الشروق": "ما حدث اليوم هو إجراء حكومي متوقع بالتنسيق مع شركات الإنترنت في مصر"، لافتا إلى أن ما حدث من تشويش نوع من أنواع الارتداد للقرن الماضي، ومحاولة السيطرة على سوق الإعلام لمدة 24 ساعة، متوقعا أن يتم التشويش على الإنترنت في مصر اليوم، وإلغاء استخدام الإعلام البديل، غير أن "الشرنوبي" أكد أن "مواقع الإخوان تعمل خارج مصر بكفاءة".
ومن المواقع والمنتديات التي تم التشويش عليها "إخوان أون لاين"، و"أمل الأمة" في الإسكندرية، "وإخوان شرق القاهرة"، ومواقع الإخوان المسلمين في المحافظات إلى جانب حجب منتديات الجماعة الحوارية وبينها "الملتقى"، و"شباب الإخوان"، إلى جانب موقع شاهد 2010 التابع للإخوان المسلمين.
وذكر إيهاب السيد المتحدث الإعلامي باسم مرشحي الإخوان المسلمين بالبحيرة، في تصريحات لموقع الإخوان "أن ما حدث هو من أعمال قرصنة (هاكرز)، وكلما اقترب موعد المنافسة والإدلاء بالأصوات، ازداد ارتباك الحزب الحاكم ولجأ إلى الطرق القمعية والإقصائية التي يتقنها منذ عقود من عرقلة إجراءات استلام أوراق المرشحين إلى القبض على مؤيدي المرشح، ثم بلغت الذروة بعدم تنفيذ الأحكام القضائية الواجبة النفاذ".
ونجح نشطاء على الإنترنت في التحايل على الحجب عبر استخدام برنامج بروكسي لكسر الحظر، أو استخدام جروبات الجماعة على فيس بوك.
وقال عبد الجليل الشرنوبي مدير تحرير موقع "إخوان أون لاين" لـ"الشروق": "ما حدث اليوم هو إجراء حكومي متوقع بالتنسيق مع شركات الإنترنت في مصر"، لافتا إلى أن ما حدث من تشويش نوع من أنواع الارتداد للقرن الماضي، ومحاولة السيطرة على سوق الإعلام لمدة 24 ساعة، متوقعا أن يتم التشويش على الإنترنت في مصر اليوم، وإلغاء استخدام الإعلام البديل، غير أن "الشرنوبي" أكد أن "مواقع الإخوان تعمل خارج مصر بكفاءة".
ومن المواقع والمنتديات التي تم التشويش عليها "إخوان أون لاين"، و"أمل الأمة" في الإسكندرية، "وإخوان شرق القاهرة"، ومواقع الإخوان المسلمين في المحافظات إلى جانب حجب منتديات الجماعة الحوارية وبينها "الملتقى"، و"شباب الإخوان"، إلى جانب موقع شاهد 2010 التابع للإخوان المسلمين.
وذكر إيهاب السيد المتحدث الإعلامي باسم مرشحي الإخوان المسلمين بالبحيرة، في تصريحات لموقع الإخوان "أن ما حدث هو من أعمال قرصنة (هاكرز)، وكلما اقترب موعد المنافسة والإدلاء بالأصوات، ازداد ارتباك الحزب الحاكم ولجأ إلى الطرق القمعية والإقصائية التي يتقنها منذ عقود من عرقلة إجراءات استلام أوراق المرشحين إلى القبض على مؤيدي المرشح، ثم بلغت الذروة بعدم تنفيذ الأحكام القضائية الواجبة النفاذ".
ونجح نشطاء على الإنترنت في التحايل على الحجب عبر استخدام برنامج بروكسي لكسر الحظر، أو استخدام جروبات الجماعة على فيس بوك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق