قدم أمس القاضى وليد الشافعى المشرف على الانتخابات بالبدرشين، رئيس محكمة بمحكمة استئناف القاهرة، مذكرة كتابية لرئيس اللجنة العليا للانتخابات القاضى السيد عبدالعزيز عمر، عن ضبطه رؤساء لجان الانتخابات بمدرسة البدرشين الإعدادية بنين خلال تزويرهم الانتخابات وتسويد بطاقات التصويت لصالح مرشحتى الحزب الوطنى الحاكم: الدكتورة مؤمنة كامل ونرمين بدراوى.
وحصلت «الشروق» على نسخة من المذكرة، وبعض صور بطاقات التصويت المزورة، وتروى المذكرة وقائع إشراف رئيس مباحث البدرشين وضباط المباحث على عمليات التزوير، واتهمت المذكرة رئيس اللجنة العامة وهو قاض بدرجة رئيس محكمة استئناف، بالتستر على التزوير، حيث رفض تحرير مذكرة به، بل رفض تسلم مذكرة بالوقائع من القاضى وليد الشافعى.
وقال الشافعى فى مذكرته إنه أثناء أداء عمله المنتدب له كعضو باللجنة العامة لمتابعة عملية الاقتراع والفرز بمدينة البدرشين محافظة 6 أكتوبر أخطره أحد وكلاء مرشح للانتخابات بوجود تلاعب وتزوير باللجان الفرعية بالمدرسة الإعدادية بنين بالبدرشين، فانتقل، وعند وصوله إلى المدرسة، وجد باب المدرسة مغلقا، وبمجرد دخوله فوجئ بأحد الأشخاص يتحدث إليه بلهجة آمرة قائلا: «أيوه يا بيه.. إنت مين بقى؟».
وأضاف الشافعى: أخبرته أننى القاضى وليد الشافعى فقال باللفظ والإشارة: «طلع تحقيق الشخصية يعنى تطلعه»، وما إن فعلت حتى خطف البطاقة، وقال لى: «اركن على جنب إنت مش طالع من المدرسة تانى».
ثم احتجزه 3 من أفراد المباحث قائلين: «إنت مش خارج من هنا النهاردة»، وعندما سأل الضابط الذى احتجزه عن اسمه، أخبره أنه يدعى أحمد مبروك رئيس مباحث البدرشين، واستمر فى منع الناخبين من دخول المدرسة مقر لجان الاقتراع.
وحصلت «الشروق» على نسخة من المذكرة، وبعض صور بطاقات التصويت المزورة، وتروى المذكرة وقائع إشراف رئيس مباحث البدرشين وضباط المباحث على عمليات التزوير، واتهمت المذكرة رئيس اللجنة العامة وهو قاض بدرجة رئيس محكمة استئناف، بالتستر على التزوير، حيث رفض تحرير مذكرة به، بل رفض تسلم مذكرة بالوقائع من القاضى وليد الشافعى.
وقال الشافعى فى مذكرته إنه أثناء أداء عمله المنتدب له كعضو باللجنة العامة لمتابعة عملية الاقتراع والفرز بمدينة البدرشين محافظة 6 أكتوبر أخطره أحد وكلاء مرشح للانتخابات بوجود تلاعب وتزوير باللجان الفرعية بالمدرسة الإعدادية بنين بالبدرشين، فانتقل، وعند وصوله إلى المدرسة، وجد باب المدرسة مغلقا، وبمجرد دخوله فوجئ بأحد الأشخاص يتحدث إليه بلهجة آمرة قائلا: «أيوه يا بيه.. إنت مين بقى؟».
وأضاف الشافعى: أخبرته أننى القاضى وليد الشافعى فقال باللفظ والإشارة: «طلع تحقيق الشخصية يعنى تطلعه»، وما إن فعلت حتى خطف البطاقة، وقال لى: «اركن على جنب إنت مش طالع من المدرسة تانى».
ثم احتجزه 3 من أفراد المباحث قائلين: «إنت مش خارج من هنا النهاردة»، وعندما سأل الضابط الذى احتجزه عن اسمه، أخبره أنه يدعى أحمد مبروك رئيس مباحث البدرشين، واستمر فى منع الناخبين من دخول المدرسة مقر لجان الاقتراع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق