الأربعاء، نوفمبر 24، 2010

عمرو خالد بين الدين والسياسة والتجارة

شخصية مؤثرة 
عمرو خالد رقم 15 بين 500
شخصية مؤثرة في العالم الإسلامي
فى سطور
حصل الداعية عمرو خالد على وسام الإستقلال من الدرجة الأولى والذي يعد أعلى الأوسمة التي يمنحها الملك عبد الله بن الحسين ملك الأردن للشخصيات العامّة,وذلك نظراً للدور الذي يقوم به خالد في خدمة الإسلام والمسلمين ومحاولاته في النهوض بالشباب العربي.
كما تمّ اختيار خالد من بين أكثر 500 شخصية مؤثرة في العالم الإسلامي, وذلك في الكتاب الدوري الذي تصدره مؤسسة آل البيت بالتعاون مع جامعة جورج تاون حيث احتل خالد المرتبة الـ 15 بعد الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان. يأتي ذلك في الوقت الذي وصل فيه عدد المنضمّين لجروب عمرو خالد على الموقع الإلكتروني الإجتماعي ’فيس بوك‘ إلى مليون و500 ألف مشارك.

عمرو خالد للدعاية والاعلان والاعلام
نفى الداعية الدكتور عمرو خالد ما أثير حول دعايته لمرشحي الحزب الوطني (الحاكم) في الانتخابات البرلمانية المصرية المقبلة، موضحا أن أولى محاضرته في مصر التي تمثل عودته لإلقاء الدروس الدينية بها بعد غياب 8 سنوات، لم يكن هدفها الدعاية الانتخابية، وأنه لم توجد لافتة أو ملصقات تؤيد أي شخص أو حزب في مصر.
وقال خالد في حوار مع «الشرق الأوسط» في منزله بالقاهرة، إنه يحترم جميع من قاموا بتوجيه الانتقادات إليه، نافيا وجود شبهة مصلحة شخصية في عودة نشاطه الدعوي إلى مصر، موضحا أنها تصب في مصلحة الرسالة، مشيرا إلى أنه طوال السنوات الماضية كان ينتظر الفرصة للتواصل المباشر والالتقاء مع الناس لأنه يمثل أصل رسالته، معلنا أنه سوف يقبل أي دعوة توجه إليه من أي مؤسسة بلا أي تحفظات أو شروط، وقال إنه لم يفكر في خوض الانتخابات، وإنه اختار منذ البداية الدور الذي يقوم به بما يخدم رسالته للإصلاح في البلاد، لكنه أضاف أن «بعد هذه الرسالة» يتماس مع السياسة لأنها «مسيرة خير»، تحاول أن تجعل توجهات الشباب إيجابية، سواء في مصر أو خارجها. وقال خالد ما أحب الإعلان عنه من خلال «الشرق الأوسط»، «إننا سنبدأ قريبا لأول مرة برنامجا حصريا على الإنترنت باسم (نادي الأخلاق)، هو برنامج تلفزيوني يشارك فيه كل الدعاة في الوطن العربي، مثل د. سلمان العودة، د. طارق سويدان، د. يوسف القرضاوي، وأحمد الشهيري، وشريف شحاتة، وهدفه أن يكون صرخة للأخلاق».

وجهة نظر 
ننجذب إلى شخصيات تمر بحياتنا مرور الكرام فما بالك من شخصيات لها أعمق الأثر فى حياتنا
ويكون تأثيرها رهيب ألا وهى الشخصيات العامة السياسية
ونحن على علم بأن الشخصيات السياسية لها بريق الذهب حين تلمع وتطل عليك بعبقها من خلال
وسائل الإعلام ننجذب لهذا أو ننجذب لذلك
فما بالك برجل الدين الذى يحظى بالثقة فى بريقه الماسى بل وأكثر من هذا أن تكون كلمته صادقة دائما
فهو لا ينطق فوه إلا ويدعمه الدليل القرآنى أو الدليل من الحديث والسيرة النبوية
وعلى صفحات الفيس بوك نجد هذه الشخصية العامة الدينية التى عرفناها من خلال التليفزيون المصرى
وأحببنا الانصات إليه جيدا
وألفينا هذه الشخصية تترق وتغدو من الشخصيات المؤثرة على عقول الشباب
هذا هو عمرو خالد فى سطور
فنجد أن تأثيرة بالغ  دينيا

أما أن يتجه رجل الدين إلى السياسة  فمن يعلو بالآخر هل ترتقى به السياسة أم يرتقى بالدعوة
هل تصبح الحكومة دينية ؟! وهل يقبل الشعب حكومة دينية ؟!
أم أن عمرو خالد يترك الدعوة ويتجه إلى السياسة !!!!!!!!

بدون تعليق وتوضيح
إذا اتجه رجل الدين إلى السياسة فأحد الأمرين سيهوى " الدين – السياسة "
اختيار غير صائب لرجل دين يحظى بتأثير مصداقية كلمته أكثر من رجل السياسة
نعم إن وجهة نظرى فى  هذا الداعية الفاضل أنه " رجل ذكاء " ذو عقلية تجارية فائقة
وصل إلى ما وصل إليه ومن حب الناس له  ولا نتهمه ولكن نتعجب مما يفكر به أو يدعو به أحبائه
لننظر إلى الصور جيدا فى الشعار الذى اتخذته الحملة الشعبية لتأييده
بها صورة تنشق بالنظر فيها القلوب وتدمى صورة الشهيد خالد سعيد
لماذا أيها الداعية استخدامك لهذه الصورة بالتحديد !!!!!!!
تستخدم دهاءً وخداعــًا وحيلا وأنت رجل الدين أرفع من هذه الحيل 
رحم الله من سبقوك ويرحم من يأتى بعدك 
الأسماء السياسية تظل هكذا دائما "سياسية " والأسماء الدينية تحفر هكذا دائما "دينية "



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة