خطة تغيير المناهج للعام الدراسى القادم2014 وتخفيفها من الحشو وإعداد الموجهين

أكد الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم أن الكتب المدرسية التي يتم إعدادها للعام الدراسي القادم يجب تخفيفها من الحشو الموجود في الكتب الحالية،  مضيفاً أن المواطن المصري يجب أن يشعر أننا قد خففنا عن كاهل أبنائه العبء الكبير الموجود في الوقت الحالي.

وأوصى الوزير بضرورة التركيز على مهارات البحث والإطلاع أكثر من الحفظ لأن المعلومات الموجودة في الإنترنت تفوق الموجودة في الكتب.
كما أشار سيادته الى ضرورة الإهتمام بجعل مادة الدراسات الإجتماعية جاذبة للطلاب وتفريغها من الحشو وعدم اقتصارها على سرد وقائع وتواريخ ، وأضاف أن كره الطلاب للمواد المسئولة عن دعم الهوية الوطنية مثل اللغة العربية والتربية الوطنية والدراسات الإجتماعية كان مقصوداً في النظام السابق.
جاء ذلك خلال اجتماع الوزير بالسادة مستشارى المواد التعليمية صباح اليوم .. حيث أكد الوزير أن التوجيه والتفتيش والمتابعة ثلاثة أجهزة تم تجميعها تحت إدارة عامة واحدة هي المتابعة . وأوضح أن هذه الأجهزة لو أدت ما عليها من واجبات على الوجه الأكمل ، لما كانت هناك أي شكاوى في الميدان.
أوصى الوزير بعمل استمارتين جديدتين لكل من التوجيه الفني و المتابعة، وأن يعمل كل من الموجه الفني والمتابع الإداري بالتوازي وفقاً لخطة تضعها المديرية التعليمية . وأشار الى أننا نفكر في الوقت الحالي فيما يعرف بالــ "الموجه المقيم" الذي يعايش الطلاب والمعلمين في معظم ساعات اليوم الدراسي . وأضاف أن الموجه يجب ألا يقتصر دوره على التوقيع في كشكول المدرس، ولكن يجب أن يركز على الطالب وأدائه ومهارات ،وأوضح أننا جميعاً بدءً من الوزير ومروراً بكل العاملين بالتربية والتعليم نأخذ مرتباتنا لخدمة الطلاب.
وأكد الوزير على ضرورة المتابعة الفعلية من جانب السادة المستشارين للموجهين ، والتأكد من جدية متابعتهم للمدارس وتطبيق القانون على الفور تجاه المقصرين . كما أكد على أهمية دور المدرس الأول في المدرسة وضرورة تفعيله باعتباره بداية سلم التوجيه. 

-->

وصرح الوزير بأنه قد تم تكليف الدكتور مجدي بخيت رئيس قطاع التعليم الفني بإعداد اختبارات لمهارات القراءة والكتابة لكل صفوف التعليم الفني بالتعاون مع المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي.

وفيما يتعلق بالتربية النفسية في المدارس .. أكد الوزير على ضرورة التنسيق والتعاون بين مستشاري التربية الاجتماعية والتربية النفسية للإرتباط الوثيق بين المجالين ، وإمكانية تعويض النقص في موجهي التربية النفسية بموجهين من التربية الاجتماعية ، وأوصى سيادته بسرعة النظر في إعداد آليات تقضي على العنف عند الطلاب .

وتم خلال الاجتماع طرح عدة مشاكل تواجه المتابعة والتوجيه أبرزها قلة عدد الموجهين في بعض الإدارات بما لا يسمح بالمتابعة الكافية للمدارس، وعدم كفاية بدلات الانتقال التي يحصل عليها الموظف، وعدم تناسبها مع ما يتكبده من نفقات فعلية في الانتقال والسفر .