كشف مصدر مسئول من داخل وزارة التربية والتعليم في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، عن أن السر وراء تأخر إصدار بيان رئاسة الجمهورية الخاص بإنهاء أزمة كادر المعلمين، هو وجود خلاف في الرأي بين الرئيس محمد مرسي والدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء.
حيث أفاد المصدر بأن الرئيس مرسي كان وافق أمس، السبت، على صرف 100% للمعلمين على أساسي الراتب من يناير المقبل، في حين رفض "قنديل" ذلك مؤكدا أن الميزانية التي يمكن أن توفرها الوزارة لبند كادر المعلمين لن تسمح الآن إلا بصرف 50% فقط على الأساسي تصرف من شهر أكتوبر على أن تؤجل الـ50% الباقية لوقت لاحق.
وأضاف المصدر أن المفاوضات والمناقشات مازالت مستمرة في هذين الرأيين، ولم يتم الاستقرار بعد على شيء، مؤكدا أن وزارة التربية والتعليم ونقابة المعلمين لن يستطيعا إصدار أي بيانات رسمية إلا بعد صدور بيان رئاسة الجمهورية النهائي الذي سيفصل في هذه الأزمة.
من الجدير بالذكر أن الرئيس محمد مرسي كان تدخل أمس لحل أزمة كادر المعلمين، حيث اجتمع مع وزيري التربية والتعليم والمالية ونقيب المعلمين في الرابعة عصر أمس لمدة أكثر من 3 ساعات متصلة دون أن يخرج بيان رسمي بنتيجة الاجتماع حتى الآن.
حيث أفاد المصدر بأن الرئيس مرسي كان وافق أمس، السبت، على صرف 100% للمعلمين على أساسي الراتب من يناير المقبل، في حين رفض "قنديل" ذلك مؤكدا أن الميزانية التي يمكن أن توفرها الوزارة لبند كادر المعلمين لن تسمح الآن إلا بصرف 50% فقط على الأساسي تصرف من شهر أكتوبر على أن تؤجل الـ50% الباقية لوقت لاحق.
وأضاف المصدر أن المفاوضات والمناقشات مازالت مستمرة في هذين الرأيين، ولم يتم الاستقرار بعد على شيء، مؤكدا أن وزارة التربية والتعليم ونقابة المعلمين لن يستطيعا إصدار أي بيانات رسمية إلا بعد صدور بيان رئاسة الجمهورية النهائي الذي سيفصل في هذه الأزمة.
من الجدير بالذكر أن الرئيس محمد مرسي كان تدخل أمس لحل أزمة كادر المعلمين، حيث اجتمع مع وزيري التربية والتعليم والمالية ونقيب المعلمين في الرابعة عصر أمس لمدة أكثر من 3 ساعات متصلة دون أن يخرج بيان رسمي بنتيجة الاجتماع حتى الآن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق