دعا العشرات من معلمي محافظة
المنوفية لسحب الثقة من نقيب المعلمين أحمد الحلواني المنتمي لجماعة
الأخوان المسلمين بسبب تصريحاته الأخيرة التي وصف خلالها المعلمين المضربين
عن العمل
بالقلة وإنهم ينتمون الى اليسار والشيوعيين وحزب
التجمع وجهات خارجية بتنظيم إضرابات المعلمين لزعزعة حكم الدكتور محمد مرسي
رئيس الجمهورية لتعويض فشلهم في الانتخابات البرلمانية والنقابية مؤكدين
أنهم مستمرين في إضرابهم عن العمل.
وأكد محمود رشاد مدرس نحن في طريقنا لسحب الثقة من
مجلس اللجنة النقابية لمعلمي الباجور وإسقاط الشرعية عن النقيب فهو لا
يمثلنا كمعلمين ولا علاقة لنا بمجلسة من لا يحترم المعلمين ويطلق عليهم قله
فليعلم أنه هو القلة وسنسحب الثقة من جميع اللجان النقابية على مستوى
المنوفية من ثم الفرعية ويبقي يورينا مين القلة.
فيما وصف أحمد عبد الله مدرس تصريحات نقيب المعلمين
أحمد الحلواني بالغير منضبطة ولا تدل على وعي سياسي بل على العكس تماما
فالرجل يحاول أرضاء جماعة الأخوان وحزب الحرية والعدالة فهو انحاز إليهم
ولم ينح
از إلى المعلمين لذلك نحن نطالب بإسقاطه لأنه لم يعد يمثلنا جميعا بل يمثل جماعته
وشدد سامي محمد علي استمرار إضراب المعلمين واستنكر
أسلوب وزارة التربية والتعليم في مواجهته ووصفها بالخاطئة كما أكد على أن
نقيب المعملين لا يمثل المعلمين ولا يعمل على حل مشاكلهم بل أرتمى في حضن
الحكومة كما كان يفعل النقباء سابقًا وهذا خلط بين العمل النقابي والعمل
السياسي فلا يمكن أن يقبل المعلمين سياسته القائمة على إلصاق التهم على
المعلمين شمال ويمين لذلك سوف نعمل على سحب الثقة منه.
يذكر أن بعض المدارس في محافظة المنوفية تشهد لليوم
الثالث على التوالي إضراب للمدرسين وامتناعهم عن الدخول الى الفصول وبالأخص
في مركز الباجور وبعض من مدارس في شبين الكوم وتلا للمطالبة بإقرار حد
أدنى للأجور قدره 3000 جنيه وتثبيت المعلمين المتعاقدين وصرف حافز الـ200%
دون المساس بالمكافأة والكادر وإعادة تكليف خريجي كليات التربية إلى الفصول
إن شاء الله تعالى نحن الآن فى طريقنا لسحب الثقة من مجلس اللجنة النقابية
لمعلمي الباجور وذلك لإسقاط شرعية النقيب الحلواني الذي لا يمثلنا كمعلمين
ولا علاقة لنا بمجلسة من لا يحترم المعلمين ويطلق عليهم " قلة " فليعلم
أنه هو القلة وسنسحب الثقة من جميع اللجان النقابية من ثم الفرعية ويبقى
يورني مين " القلة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق