وتعلل قيادات المديرية ذلك بعجز الميزانية، ورفضوا
توفير العمالة والإداريين، وطالبوا مديري المدارس بالاشتراك فيما بينهم
وإحضار عامل نظافة بشكل ودي وتسليمه راتبه شهريًا من راتبهم الخاص.
وكشفت المصادر عن تأخر وصول نشرة المصروفات للمدارس
ورغم قرار وزير التربية والتعليم بتسليم الكتب الدراسية مجانًا، إلا أن هذا
الإجراء من شأنه يحرم المدارس ايرادات تدخل في تمويل أعمال الصيانة الخاصة
بها.
واحتج ائتلاف عاملي النظافة بمدارس الإسماعيلية
والتابعين لمديرية تعليم الإسماعيلية من انخفاض رواتبهم والحوافز بالمقارنة
بالمشقة التي يلقونها في العمل طوال العام الدراسي بالمدارس.
وانتقد العاملون سياسة وزارة التعليم، مؤكدين أن
الوزارة تهمش العاملون بنظافة المدارس، ولم تستجب لهم في أي مطلب، مشيرين
إلي رفض الوزارة تسوية مؤهلات العاملين وتحويلهم إلي إداريين وترقيتهم بحجة
عدم الإمكانية في سد العجز بالنسبة لعمالة المدارس، وخاصة مع بداية العام
الدراسي الجديد.
وأكدت مصادر مطلعة بمديرية التربية والتعليم، أن
المديرية تعاني عجز الإداريين والعمالة منذ 5 سنوات، والحقيقة وراء الأزمة
هو سوء التوزيع الجغرافى للإداريين والعمالة، إضافة إلي تسوية مؤهلات
العشرات من عمال النظافة والذين حصلوا علي شهادات عليا أثناء خدمتهم وهو ما
يستدعي قيام الوزارة بتسوية مؤهلاتهم وتحويلهم إلي إداريين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق