أعلنت حركات المعلمين المستقلة الإضراب العام عن العمل،
السبت المقبل احتجاجا على تجاهل الجهات التنفيذية لمطالبهم الستة والتى
تتمثل فى رفع الحد الأدنى لأجور المعلمين لتصل لـ3 آلاف جنيه، ومعالجة
الرسوب الوظيفى واحتساب المعاش على آخر أساسى وتثبيت المؤقتين وإعادة تكليف
خريجى التربية.
وطالب بيان صادر عن ثورة المعلم التى تضم ائتلافات وحركات
المعلمين، الشعب المصرى بالتضامن مع المعلمين بعدم إرسال أبنائهم للمدارس
فى اليوم الأول من الدراسة.
وأكد البيان أن المعلمين لجئوا للإضراب بعد تجاهل الحكومة
لجميع مطالب المعلمين والإداريين، تلك المطالب التى نادى بها المعلمين
كثيرا ووقف مجلس نقابة المهن التعليمية موقفا مخزيا تجاهها، على حد
تعبيرهم.
وشدد البيان على ضرورة وقوف الشعب المصرى وراء المطالب التى
تستهدف تعليما جيدا وإعفاءهم من فواتير الدروس الخصوصية التى تحملهم 22
مليون جنيه سنويا وفقا لتقارير سنوية، مؤكدا أن التعليم بسياساته الحالية
يستهدف إفقار المصريين.
فى مقر الاعتصام التقى الناشط السياسى جورج إسحاق للمرة
الثانية بالمعلمين وانضم لاعتصامهم باعتباره معلما أيضا، وقال إنه سيشكل مع
مجموعة من النشطاء والحقوقيين لجنة حقوقية للدفاع عن حقوق المعلم.
وأكد إسحاق، أن المعلمين موافقون على تنفيذ المطالب الثلاثة
الخاصة بتحديد حد أدنى للأجور وتثبيت المؤقتين واحتساب المعاش على آخر
راتب، على أن يتم جدولة باقى المطالب وفق جدول زمنى يتم تنفيذه بقرار من
رئيس الجمهورية قائلا: "إن حكومة قنديل لا تختلف عن حكومات مبارك".
وواصل محمد زهران نقيب معلمى المطرية إضرابه عن الطعام مع ستة
معلمين آخرين فى خيمتهم أمام مجلس الوزراء، مؤكدا إضرابه عن العمل أيضا فى
اليوم الأول من الدراسة، على أن يتم إصدار بيانات إيضاحية يومية وفقا
لتطورات الأحداث.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق