انقسم المعلمون حول تقييم الوقفة الاحتجاجية التي أعلن عنها مجلس إدارة
النقابة العامة للمعلمين التي يشارك فيها أعضاء النقابات الفرعية والنقابة
العامة الذين يصل عددهم إلي حوالي 5000 آلاف عضو نقابي وتستمر لمدة 3 ساعات
اعتراضا علي عدم الاستجابة لمطالب غالبية المدرسين بإدخال التعديلات علي
قانون الكادر وزيادة المرتبات قبل بداية العام الدراسي.
شكك الناشطون وأعضاء الحركات والائتلافات الثورية للمعلمين في نوايا النقيب احمد الحلواني وأعضاء المجالس الفرعية مؤكدين انهم لجأوا إلي هذه الوقفة لافشال الاحتجاجات التصاعدية التي ينوي جموع المعلمين اللجوء اليها من بعد غد الاثنين لتصل إلي ذروتها مع بدء العام الدراسي واعلان الاضراب العام.
ففي الوقت الذي أعلن فيه مجلس النقابة بقيادة الحلواني عن اللجوء لوقفة احتجاجية لمدة 3 ساعات أمام مجلس الوزراء لعدم استجابة حكومة الدكتور هشام قنديل للمطلب الرئيسي وهو تعديل جداول أجور المعلمين والمعلمات ضمن تعديلات قانون الكادر الخاص فإن أعضاء الائتلافات والحركات أعلنوا رفضهم لهذه الخطوة مطالبين القيادات النقابية بالانضمام إليهم في الوقفات والاعتصامات التي حددوا لها بعد غد الاثنين حتي يثبتوا تضامنهم الفعلي مع جموع المعلمين.
أعلن الدكتور احمد الحلواني نقيب المعلمين ان النقابة حريصة علي صالح العملية التعليمية واستقرار العام الدراسي الجديد إلا ان هذا الاستقرار لن يتحقق إلا اذا حصل المعلم علي كافة حقوقه الأدبية والمادية التي تم وضعها في مشروع قانون الكادر الذي تقدمت به النقابة العامة الممثل الشرعي لمليون و200 ألف معلم.
وأوضح نقيب المعلمين ان النقابة سوف تتخذ كافة الاجراءات التي تحقق حقوق المعلم المشروعة مشيرا إلي ان الخطوات التصعيدية تشمل الدعوة لدخول في اضراب عن العمل بأول حصة دراسية بالعام الدراسي الجديد متصاعدة حتي يتم تطبيق قانون الكادر بالشكل الذي يريده المعلم المصري.. مشيرا الي ان تظاهرات اليوم سوف يشارك بها ممثلو النقابة العامة و1600 عضو يمثلون رؤساء فرعيات نقابة المعلمين البالغ عددها 52 فرعية علاوة علي ممثلين للجان المعلمين علي مستوي الجمهورية البالغ عددها 315 لجنة.. اضافة إلي حشد معلمي القاهرة والقليوبية والجيزة والفيوم وبني سويف القريبين من القاهرة للمشاركة في المظاهرات ليصل علي الأقل عدد المشاركين في المظاهرة إلي ما يزيد علي 5000 آلاف معلم.
وكشفت مصادر داخل نقابة المعلمين ان تراجع الحكومة عن وعودها بتطبيق قانون الكادر يرجع إلي تخوفات المسئولين بوزارة المالية إلي مطالبة معلمي الأزهر والأطباء بتطبيق قانون الكادر عليهم وهو ما لا تستطيع الموازنة العامة تلبيتها.
وشنت حركات المعلمين ونشطائهم حملة قوية مضادة ضد الخطوة التي تتخذها النقابة اليوم مؤكدين رفضهم التام باعتبارها انفصالا عن جموع المعلمين الذين اتفقوا من البداية علي بدء الاعتصام الشامل يوم الاثنين المقبل امام مجلس الوزراء ولن ينفضوا إلا بعد تحقيق مطالبهم.
قال محمود الأشقر عضو اللجنة التنسيقية العليا للمعلمين احدي الحركات المستقلة ان علي نقيب المعلمين تجاهله التنسيق مع حركات المعلمين المستقلة التي سبقت النقابة العامة في اعلانها عن تنظيم مظاهرات يوم الاثنين القادم لتطبيق قانون الكادر مؤكدا ان حركات المعلمين المستقلة هي أقوي من مجلس النقابة العامة للمعلمين والمدافع الرئيسي عنها وان قرار النقابة المتسرع باختيار يوم السبت لتنظيم المظاهرة يأتي بهدف افشال مظاهرات الحركات المستقلة للمعلمين.. وبالنسبة للكادر أكد انه لا تراجع عن المطالبة بقانون الكادر وتطبيقه بأثر رجعي وإلا فإن العملية التعليمية لن تعرف طعم الاستقرار وهو ما اتفق معه محمود فرغل الذي أشار إلي انه لا يعقل أن يطالب المعلمين بالعمل والجد والاجتهاد وهم منكسرون بسبب عدم مراعاة الدولة لمطالبهم وحقوقهم وحقوق أبنائهم.. فالمطلوب هو النظر بجدية أولا في مطالب المعلمين.. بعدها سوف تحل كل المشاكل المتعلقة بالعملية التعليمية.
واضاف مصطفي الادهس ان قرار النقابة يعد فشل لها في ادارة ازمة الكادر مع الحكومة وان قرارها بالاحتجاج يوم السبت يزيد من الانقسام في صفوف المعلمين.
شكك الناشطون وأعضاء الحركات والائتلافات الثورية للمعلمين في نوايا النقيب احمد الحلواني وأعضاء المجالس الفرعية مؤكدين انهم لجأوا إلي هذه الوقفة لافشال الاحتجاجات التصاعدية التي ينوي جموع المعلمين اللجوء اليها من بعد غد الاثنين لتصل إلي ذروتها مع بدء العام الدراسي واعلان الاضراب العام.
ففي الوقت الذي أعلن فيه مجلس النقابة بقيادة الحلواني عن اللجوء لوقفة احتجاجية لمدة 3 ساعات أمام مجلس الوزراء لعدم استجابة حكومة الدكتور هشام قنديل للمطلب الرئيسي وهو تعديل جداول أجور المعلمين والمعلمات ضمن تعديلات قانون الكادر الخاص فإن أعضاء الائتلافات والحركات أعلنوا رفضهم لهذه الخطوة مطالبين القيادات النقابية بالانضمام إليهم في الوقفات والاعتصامات التي حددوا لها بعد غد الاثنين حتي يثبتوا تضامنهم الفعلي مع جموع المعلمين.
أعلن الدكتور احمد الحلواني نقيب المعلمين ان النقابة حريصة علي صالح العملية التعليمية واستقرار العام الدراسي الجديد إلا ان هذا الاستقرار لن يتحقق إلا اذا حصل المعلم علي كافة حقوقه الأدبية والمادية التي تم وضعها في مشروع قانون الكادر الذي تقدمت به النقابة العامة الممثل الشرعي لمليون و200 ألف معلم.
وأوضح نقيب المعلمين ان النقابة سوف تتخذ كافة الاجراءات التي تحقق حقوق المعلم المشروعة مشيرا إلي ان الخطوات التصعيدية تشمل الدعوة لدخول في اضراب عن العمل بأول حصة دراسية بالعام الدراسي الجديد متصاعدة حتي يتم تطبيق قانون الكادر بالشكل الذي يريده المعلم المصري.. مشيرا الي ان تظاهرات اليوم سوف يشارك بها ممثلو النقابة العامة و1600 عضو يمثلون رؤساء فرعيات نقابة المعلمين البالغ عددها 52 فرعية علاوة علي ممثلين للجان المعلمين علي مستوي الجمهورية البالغ عددها 315 لجنة.. اضافة إلي حشد معلمي القاهرة والقليوبية والجيزة والفيوم وبني سويف القريبين من القاهرة للمشاركة في المظاهرات ليصل علي الأقل عدد المشاركين في المظاهرة إلي ما يزيد علي 5000 آلاف معلم.
وكشفت مصادر داخل نقابة المعلمين ان تراجع الحكومة عن وعودها بتطبيق قانون الكادر يرجع إلي تخوفات المسئولين بوزارة المالية إلي مطالبة معلمي الأزهر والأطباء بتطبيق قانون الكادر عليهم وهو ما لا تستطيع الموازنة العامة تلبيتها.
وشنت حركات المعلمين ونشطائهم حملة قوية مضادة ضد الخطوة التي تتخذها النقابة اليوم مؤكدين رفضهم التام باعتبارها انفصالا عن جموع المعلمين الذين اتفقوا من البداية علي بدء الاعتصام الشامل يوم الاثنين المقبل امام مجلس الوزراء ولن ينفضوا إلا بعد تحقيق مطالبهم.
قال محمود الأشقر عضو اللجنة التنسيقية العليا للمعلمين احدي الحركات المستقلة ان علي نقيب المعلمين تجاهله التنسيق مع حركات المعلمين المستقلة التي سبقت النقابة العامة في اعلانها عن تنظيم مظاهرات يوم الاثنين القادم لتطبيق قانون الكادر مؤكدا ان حركات المعلمين المستقلة هي أقوي من مجلس النقابة العامة للمعلمين والمدافع الرئيسي عنها وان قرار النقابة المتسرع باختيار يوم السبت لتنظيم المظاهرة يأتي بهدف افشال مظاهرات الحركات المستقلة للمعلمين.. وبالنسبة للكادر أكد انه لا تراجع عن المطالبة بقانون الكادر وتطبيقه بأثر رجعي وإلا فإن العملية التعليمية لن تعرف طعم الاستقرار وهو ما اتفق معه محمود فرغل الذي أشار إلي انه لا يعقل أن يطالب المعلمين بالعمل والجد والاجتهاد وهم منكسرون بسبب عدم مراعاة الدولة لمطالبهم وحقوقهم وحقوق أبنائهم.. فالمطلوب هو النظر بجدية أولا في مطالب المعلمين.. بعدها سوف تحل كل المشاكل المتعلقة بالعملية التعليمية.
واضاف مصطفي الادهس ان قرار النقابة يعد فشل لها في ادارة ازمة الكادر مع الحكومة وان قرارها بالاحتجاج يوم السبت يزيد من الانقسام في صفوف المعلمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق